يعتبر المصريون قديما هم أول من وضعوا قوانين الزواج في العالم و كان يسمح للرجل والمرأة أن يلتقوا ببعضهم البعض قبل عقد القران وحتى قبل الخطوبة كتعارف للزواج وكان هناك عرف في الأسر المصرية يسمح للابنة الكبيرة بالترحيب بالضيوف عند زيارتهم لمنزل والديها.
وقد كان المصريون قديما هم أول من عرف يوم الخطوبة حيث يقوم الشاب بالبحث عن زوجة المستقبل بكل وسيلة ممكنة آنذاك و من اهم الوسائل حينها " الخاطبة " التى تعد اهم حلقات الوصل حينذاك- بيد ان الامور قد اختلفت الان كثيرا بعد انتشار مواقع الزواج على شبكة الانترنت و بكثرة- وكان يتسنى للخاطب رؤيتها بحضور والدها أو أخيها او اى ولى امر لها ويتفقون على المهر والشبكة وبعد الاتفاق يحددون يوم الخطوبة والذى ترتدي فيه العروسة فستانا أزرقا أو ورديا و يرتدي العريس خاتما في إصبعه (الدبلة).
وبعد الانتهاء من منزل الزوجية, يتم الاتفاق على موعد للزواج و قبل يوم الزفاف بيوم يقام احتفال يعرف باسم ليلة الحناء حيث تجتمع النساء في منزل العروس بينما يجتمع الرجال في منزل العريس.
و في هذه الليلة, تقوم النساء بالغناء والرقص طوال الليل, وترتدي العروس فستانا وردي اللون, مصنوعا إما من الحرير أو القطن. وتغطى يديها وقديمها بالحناء أما بالنسبة للرجال, فيرتدي العريس لباسا غالي الثمن, بينما يقوم الرجال بالرقص وغناء الأغاني التقليدية.
و فى اليوم التالى و هو يوم الزواج و بعد القيام بعقد القران يقوم المأذون بتوثيقه ثم تبدأ حفلة الزواج بعد غروب الشمس و يستعد الزوجان فيها بلبس أفضل الحلي والملابس وتزف العروس لمنزل زوجها على ظهر جمل أو حصان وتبدأ الفرقة الموسيقية بترديد الأغاني, ويبدأ الضيوف برش موكب العروس بالقمح الأخضر كرمز للخصوبة.
و في الصباح التالي, تقوم والدة العروس وأخواتها بزيارتها ومعهم طعام الفطور وبعد سبعة أيام من يوم الزواج تبدأ صديقات العروس وأقربائها بزيارتها,حيث يقدمون لها الهدايا والطعام بينما تقدم لهم الحلوى والفواكه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق