الاثنين، 20 يونيو 2011

ذكريات ومواقف أول ايام الجواز(الحلقة الثانية)


فى يوم تانى بقى صحى من النوم مفزوع ....
وانا عمالة اصرخ وبجرى عليه
انا : الحق ...الحق الغسالة ... بتزمر وهتقع وهتوقع البيت
هو : ايه فى ايه ؟؟ ايه الصوت ده ؟؟ رعبتينى ... وقلقتى منامى ..
انا : مش عارفة انا حطيت الهدوم علشان تتغسل ولقيت الغسالة
بتجرى من مكانها وبتزمر

هو : اقول عليكى ايه ؟؟ كل ده غسيل حاطاه فيها ؟؟
دى بتشيل خمسة كيلو ....مش 150 اخ يا نارى منك ...
اعمل فيكى ايه؟؟ فزعتينى
انا : هاتلى غسالة اكبر بتشيل كتير... لحسن دى اظاهر ان ايدها بتوجعها وبتصوت لما الغسيل بيتقل
شكلها غسالة صحتها على ادها
هو : ماحدش يحوشنى ...ما حدش يمسكنى هموتها .. طراخ
لقيته واقف ادام باب الدولاب و فى يوم تالت من ذات الايام صحيت من النوم على حين غفلة – حلوة على حين غفلة دى -
ومتنح ووشه اصفر ومبيتكلمش
انا : مالك انت لقيت عفريت فى الدولاب ولا ايه؟؟
مالك متسمر مكانك كده ليه؟؟
هو : ايه ده هدومى كلها بقت ملونة كده ليه كل
حتة ميت لون ؟؟
انا : ايه يا حبيبى مهدومك نضيفة وزى الفل
اهى وريحتها برفيوم واخر دلع
انا بس لقيتهم وسخين فخدتهم نقعتهم تلاتة ايام
....وحطيت عليهم كلور
هو : يا مصيبتى يا هدومى يا عشرة عمرى كله... كلور يا شحتفة قلبى
طيب وهدومى وقمصانى حبايبى البيض اللى مابقاش حيلتى غيرهم... هما فين؟؟
اوعى تقولى نقعتيهم في جاز ولا حطيتى عليهم شوية زفت ومازوت... ما انتى مهفوفة وتعمليها؟؟
انا : ليه وانت شايفنى عبيطة ولا هبلة؟؟
انا اصلى لقيتهم وسخين ووحشين ... وقعدت اغسلهم لحد لما تعبت
زهقت رحت حطيتهم مع الفوط في الغسالة وشغلتهم علي السخن
وطلع لونهم كده ... يالا أهو تغير
هو : يا خرابى يا هدومى اعمل ايه انا دلوقتى؟؟
اروح الشغل بالبرنس ؟؟
منك لله يا شيخة والله لخلى ليلتك بمبى زى لون الهدوم
انا : ايه يا حبيبى بمبى ايه وبتاع ايه ؟؟
الربيع لسه مجاش
هو : الحقونى يا هوو قبل ما ارتكب جناية واروح ابو زعبل.....:)

حنكمل سوا بقى بعد ما ينزل الشغل اوعو تروحو فى حتة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق