الأربعاء، 15 يونيو 2011

الزواج علي طريقة الانترنت


هل الفتاة او الفتى فى مجتمعنا صار بحاجة للخاطبة لكي تبحث له او لها عن شريك المستقبل أم إن الانترنت صار وسيله للإسراع بالتخلص من الوحدة وهل الخاطبة هي مجرد ظاهرة وجدت وانتهت لأنها ليس وسيله جيده لبناء أسره ناجحة تريد الاستمرار أم إن الخاطبة حقيقة ويحتاجها الكثيرون ومن يلجا للخاطبة وهل هي تجمع طرفين من اجل تحقيق ربح أم بغرض المساعدة فقط
ان الزواج قسمة ونصيب كالحب.. فَلِمَ لا يبقيان كذلك في زمن الإنترنت؟ فمعادلة اللقاء الأول لم تعد تقوم على نظرة فابتسامة فموعد فلقاء بل صارت مواقع التعارف والزواج بديلا لشباب كثيرين عن حرج اللقاء الاول من خلال الخاطبة التقليدية



فالإنترنت ووسائل اتصالاتها غزت تفاصيل حياة المصريين اليومية، وباتت تدخل في طرق تعارفهم. ووسط زحمة الاتصالات والدردشة الصامتة يبقى القلب هو الدليل الوحيد إلى الشريك المفترض، وعلى ذلك صار الشباب يتحلون أكثر من أي وقت مضى بروح المغامرة في التعرف على الآخر المختلف والمجهول الشكل والتطلعات.
توفر الكثير من مواقع تعارف و زواج فرصة للتعارف بين طرفين من أصول عرقية بذاتها خصوصا للمهاجرين و الذين بحسب اجماع الخبراء منتشرون في جميع أنحاء العالم ويصعب عليهم لقاء أشخاص من نفس الأصول العرقية أو الدينية إلا عن طريق الإنترنت.

و قد انتشرت الان مواقع الزواج العربى و مواقع الزواج الاسلامى بشكل اكثر تحديدا لتيسيير لتعارف بين الجنسين على شبكة الإنترنت ومعظمها يهدف إلى الزواج. ويقوم الكثير من الآباء والأمهات، تمشيا مع العادات، بوضع إعلانات عن أبنائهم وبناتهم. كما يتم ذكر جميع أنواع المعلومات المتعلقة بالأمور العائلية والشخصية بما في ذلك إدراج جواز السفر وعدد الأطفال المرغوب فيهم ولون البشرة ومستوى التعليم والمواضيع المفضلة للقراءة وطراز الملابس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق