الأربعاء، 15 يونيو 2011

ازدهار شبكة الانترنت وزيادة عدد المتزوجون خلال مواقع الزواج


عندما بدأت شبكة الإنترنت تزدهر قبل حوالي خمسة عشر سنة، ركّز الخبراء على دورها في تحديث منشآت حيوية وتطويرها في قطاع الاتصالات والتجارة والإعلام. إلا أنهم لم يذكروا شيئا عن الثورة التي ستُحدثها الشبكة في عالم الزواج و التعارف . ومع ذلك، أصبحت ثورة الإنترنت في مجال العلاقات العاطفية والحب والزواج قصة من قصص في كل أنحاء العالم



قد يصعب تصديق أن جهازاً إلكترونياً يمكن أن يساعد الناس على الزواج، ولكنّ هذا ما يحدث بالفعل، وعلى نطاق واسع
كما أصبح التنوع من أهم العوامل التي تتميز بها الخدمات التي تقدمها مواقع الزواج، ولهذا فإننا نجد المئات منها على شبكة الإنترنت. وهي كلها متخصصة في خدمة غير المتزوجين الذين يتوقون للارتباط بشخص ينتمي إلى خلفية عرقية أو دينية معينة، أو صاحب اهتمامات بعينها. فمن أجل المسلمين يوجد مواقع زواج اسلامي مجاني كما توجد مواقع للمسيحيين واخرى لليهود و هكذا.

و تشتمل معظم مواقع الزواج و التعارف على خيارات متنوعة ومتاحة بعضها يمنح حق الاشتراك مجانا و لكن يحدد رسوما لبعض الخدمات داخله مثل رفع الصور و تفعيل خاصية الدردشة داخل الموقع  بينما يتقاضى البعض الآخر رسوما شهرية ثابتة  و لكن لا يزال هناك البعض الذي لا يتقاضى أية رسوم على الإطلاق.

 مع أن عملية التوفيق بين الجنسين عن طريق الإنترنت لا تتطلب موهبة فذة، إلا أنها تستنزف الكثير من الوقت على الأقل في البداية. فمعظم مواقع الإنترنت تطلب من مشتركيها أن يفيدوها بمعلومات أساسية عن الطول والوزن والمهنة والدين، وكذلك السمات التي يبحثون عنها في الشريك المفترض. وكذلك نبذة مختصرة عن شخصية المشترك في عدة مئات من الكلمات تقريبا، بالإضافة إلى اى طلبات او صفات اخرى تكون أكثر تحديدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق