السبت، 18 يونيو 2011

الزواج فى مصر القديمة


 الزواج  فى مصر القديمة رباط مقدس جدا فالتماثيل المصرية تصور الرجال والنساء في رابطة حميمية ودودة، بالإضافة إلى التماثيل التي تصور الوالدين مع الأبناء
وكانت للزواج الملكي تقوس واختيارات لتقوية الروابط الملكية فقد كان من الممكن اختيار العروس من بين المعارف المقربين للعائلة ومن بين عامة الشعب فأم الملك اخناتون-  الملكة تى -  كانت من عامة الشعب وكانت من أفضل الملكات المصريات .

وكان المصريون القدماء يحرصون على التكافؤ الاجتماعي بين الزوجين و كانت عائلتا العروسين تتقاسمان تكاليف الزواج فبينما كان العريس وعائلته يعطون مبلغا مناسبا من المال كنوع من المهر ويوفرون منزلا للإقامة فإن عائلة العروس كانت توفر الأثاث والمنقولات وكانت الاحتفالات والولائم تقام في المناسبة حيث يجتمع أفراد العائلتين للاحتفال كما كانت الهدايا تقدم للعروسين من الأقارب والأصدقاء. وكان سن الزواج للبنات حوالي 12 سنة فقد كانت البنت فى سن 12 عام أنثى مكتملة الأنوثة وقد عرف المصريون هذه التقاليد عبر التاريخ
.
و كان أفراد العائلة المصرية القديمة يتقاسمون المهام والمسئوليات فكان لكل منهم دور معين وفي البيوت الصغيرة كانت الأم تتولى مسئولية كل ما يتعلق بشئون المنزل؛ من طهي ونظافة ورعاية للأطفال وكانت البيوت الأكبر تحتفظ بخدم يؤدون الأعمال وقابلات لمساعدة الأم.
وكان قدماء المصريين يعتزون كثيرا بأطفالهم؛ ويعتبرونهم بركة ونعمة كبرى وإذا حرم زوجان من الأبناء فإنهم كانوا يتوجهون إلى الربات والأرباب طمعا في العون والمساعدة وإذا فشل الزوجان، مع ذلك في الإنجاب فإن التبني كان من بين الاختيارات المتاحة وكانت تحدث بعض المشاكل الخاصة بالتبني فبعض من الملوك كانت دمائهم غير ملكية وكان الشعب يعترض علي تنصيبهم وكان المصريون القدماء يتغلبون على ذلك بتزويج بناتهم من المتبنيين .
و اعتاد الاطفال على اللعب بالدمى حتى يكبروا على ان يتعلم الصبية الصغار حرفة من آبائهم أو من حرفيّ ممارس خبير ونزلت الفتيات أيضا لميدان العمل ، وتلقين تدريباتهن بالمنزل على أيدي الأمهات وكان الموسرون يبعثون بأبنائهم وبناتهم بداية من سن السابعة، إلى المدارس لتعلم الدين والكتابة والحساب والمعابد كانت بمثابة مدارس وكليات يدرس فيها علوم الطب والهندسة والفلك والبناء والحرب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق