طوال السنوات القليلة الماضية، بدأت تظهر على شبكة "الانترنت" مهنة رائدة هي "الخاطبة الالكترونية " و هى مجموعة من مواقع تعارف و زواج مجانى و غير مجانى تقتصر مهمتها على "توفق رأسين في الحلال" وتوفير فرصة تعارف للزواج بين الرجال والنساء في كل مكان، وعلى الرغم من ان الفكرة تبدو للوهلة الأولى غريبة: ان يتعرف اثنان عن بعد، من خلال صور وبريد الكتروني ويقيمان معا علاقة زواج "يرجى لها النجاح" الا ان خبراء الانترنت اكتشفوا ان مواقع الزواج هي الاكثر رواجا اليوم بين مواقع الاعلانات والخدمات المختلفة المنتشرة.
و كثير هم المشجعون لفكرة " الخاطبة الالكترونية" و خصوصا فى الوطن العربى بعد ارتفاع سن الزواج شريطة ان يكون الطرفان صادقين و هدفهما فعلا هو البحث عن شريك الحياة كما ايدت تلك الفئة الفكرة باعتبارها توفر خبرات و استشارات فى ذلك المجال من جانب القائمين على المواقع مما يوفر حد ادنى من فرص النجاح مع التاكيد على ضرورة وجود اشراف رقابى اجتماعى من جانب الاهل و دينى و قضائى ايضا و كذلك ينضم لهذه الفئة العرب المهاجرون خارج اوطانهم مع تمسكهم بعاداتهم و تقاليدهم و الاجانب الذين اعلنوا اسلامهم و يريدون الزواج فصارت الخاطبة الالكترونية الحل الامثل لهم
: وعلى ذلك فإذا حدث نوع من أنواع التعارف بين فتاة و فتى - مثل أي تعارف يحدث عن طريق العمل او عن الزمالة في الكلية - و لكن عن طريق مواقع الزواج على هذه الشبكة الحديثة، ثم كان هذا الشاب صادقاً وهذه الفتاة صادقة و أراد أن يتقدم لها فليتقدم، وفي نفس الوقت فليكن هو و هي في صراحة تامة أن هذا التعارف تمّ عن هذا الطريق، ثم بعد ذلك يأخذ أهل الفتاة- وقتهم في السؤال عنه وفي معرفة أخلاقه. وتتم فترة تسمى بفترة الخطبة، وهذه الفترة يكتشف كل واحد منهما الآخر قبل الميثاق الغليظ والرابطة المقدسة التي سوف تكون عند الزواج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق